وثيقة حول أفضل الممارسات التعليمية في اختصاص العربية
لعل أفضل ممارسة تعليمية في اختصاص العربية تقتضي ضرورة مواكبة التطور التكنولوجي الذي شهدته طرق التعلم أواخر التسعينات.
فلئن كانت المادة المعرفية جامدة والاتصال بين المنتج والمستهلك بطيئا, فإنها تشهد اليوم ديناميكية تحرك المعرفة بتمازج الاختصاصات بما أن العمل صار جماعيا بعد أن كان أحادي الجانب.
ولو ربطنا المسالة باختصاص العربية على وجه التحديد, لقلنا إن عملية الممارسة التعليمية قد استجابت بقدر كبير لهذا التطور المذكور آنفا.وذلك من خلال جملة من الآليات التقنية الحديثة والتواصلية الإدماجية بعيدا عن التصور التقليدي القائم على التلقين.
ومنها نذكر:
نزول الأستاذ من برجه العاجي وتنحيه عن وظيفة حراسة المعرفة من خلال كرسي السلطة بما هو قيصر معرفة. ويفسح المجال للمعرفة التفاعلية المشتركة بحضوره الكلي في القسم وتجوله لإضفاء حركية وإثراء عملية تلقي المعرفة بإضافة مشاركة فعلية عبر أنشطة سمعية بصرية على غرار :
- الاستعانة بشريط كاسيت أو قرص مضغوط يحتوي على قصائد مغناة لشاعر مدرج في البرنامج.
-تحديث آليات الكتابة بتعويض الطباشير بالأقلام اللبدية واستبدال المحامل الورقية بالمحامل الرقمية.
- تمثيل مشهد مسرحي في القسم مقتبس من مسرحية مدرجة في البرنامج.
-تكليف التلاميذ بزيارة موقع الكتروني لإثراء مكتسباتهم في موضوع معين وإبداء رأيه فيه بالتعليق عليه.
-تخصيص حصص للتواصل الشفوي لتعزيز قدرة التلميذ على المحاورة وإبداء الرأي والمحاجة.
-تخصيص حصص للدردشة عبر" الفايس بوك"
-سبر آراء التلاميذ في نهاية السداسي لتقييم مردود الأستاذ ومكتسبات التلاميذ ومدى تحقق الأهداف المرجوة عبر الأنترنات.